للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإلا فاصرفه عني واصرفني عنه، ثم اقدر لي الخير أينما كان، لا حول ولا قوة إلا بالله " (١).

[ذكر إباحة بعثة الرجل غير المحرم لينظر إلى المرأة ليخطبها عليه واستخارة المرأة ربها إذا خطبت]

٧١٤٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا ثابت، قال أنس: لما انقضت عدة زينب قال رسول الله لزيد: "اذهب فاخطبها علي ". قال: فانطلق زيد فأتاها وهي تجر (٢) عجينها قال: فلما رأيتها عظمت في صدري. قال: فلم أستطع أن أنظر إليها حين علمت أن رسول الله قد ذكرها. قال: فوليتها ظهري ونكصت على عقبي، فقلت: يا زينب،


(١) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (١٣٤٢) من طريق زهير به، وأخرجه من طريق يعقوب بن إبراهيم كلٌ من ابن حبان في "صحيحه" (٨٨٥)، والطبراني في "الدعاء" (١٣٠٤)، والبزار كما في "كشف الأستار" (٣١٨٥)، وفي إسناده: عيسى بن عبد الله بن مالك، وقد قال فيه علي بن المديني: - مجهول "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٦٢٤). ووثق كما في "الكاشف" (٢/ ٣٦٨)، وقال الحافظ: مقبول "التقريب" (٥٤٩٧) وقد انفرد بزيادة في متنه وهي (لا حول ولا قوة إلا بالله) وهي منكرة لانفراده بها، ولم ترد في حديث جابر عند البخاري، وانظر السلسلة الضعيفة (٢٣٠٥).
(٢) كذا "بالأصل"، وفي مسلم، وعبد بن حميد، وأحمد، والبيهقي: تخمر. وعند النسائي في "الكبرى": تخبز. وعند أبي يعلى: تختبز، وفي "اللسان" قال: الجر: الجذب. والجرة: الخبزة التي في الملة. "اللسان" (٤/ ١٢٩). الملة الرماد الحار والجمر يقال: أكلنا خبز ملة. "اللسان" (١١/ ٦٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>