وخالفه البيهقي فقال: هذا إسناد ضعيف. (١) ذكره ابن الملقن في "البدر" (٥/ ٣٠٣) تبعًا للرافعي ثم قال: هذا الحديث غريب عن ابن عمر لا يحضرني من خرجه بعد البحث عنه ومشهور عن ابن عباس ولعل هذا من سبق القلم ثم خرج حديث ابن عباس وقال: اختلفت الروايات في كيفية إدخال النبي ﷺ قبره فروى الشافعي والبيهقي من حديث ابن عباس أنهم سلوه سلًا من عند رجل القبر وروى البيهقي من حديث ابن مسعود وابن عباس وبريدة أنهم أدخلوه ﷺ في قبره من جهة القبلة. وهي روايات ضعيفة بيَّن البيهقي ضعفها، وأما الترمذي فإنه حسن حديث ابن عباس وأنكروا ذلك عاليه لأن مدار روايته فيه ورواية غيره على الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف ونقل النووي اتفاق المحدثين على ذلك. (٢) المعنى: (وليس منهما حديث ثابت).