للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: يا رسول الله، أينا لا يظلم نفسه؟! فقال: "أولم تسمعوا إلى قول لقمان لابنه: ﴿يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم﴾ (١)، ﴿الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم﴾ (٢): بشرك" (٣).

[ذكر حكم المرتد والمرتدة]

٩٦٣٣ - حدثنا محمد بن الصباح الصنعاني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله : "من رجع عن دينه فاقتلوه، ولا تعذبوا بعذاب الله - يعني النار" (٤).

٩٦٣٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن أبي أمامة بن سهل، قال: كنت عند عثمان وهو محصور في الدار، وكان في الدار مدخل كنا إذا دخلناه سمعنا كلام من على البلاط، فدخله عثمان فخرج إلينا وهو متغير لونه فقال: إنهم ليواعدوني بالقتل آنفا.

فقلنا: يكفيكهم الله يا أمير المؤمنين. فقال: بم يقتلوني؟! سمعت رسول الله يقول: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل


(١) لقمان: ١٣.
(٢) الأنعام: ٨٢.
(٣) أخرجه البخاري (٣١٨١) من طريق عمر بن حفص بن غياث عن أبيه به، وأخرجه البخاري (٦٥٣٨)، ومسلم (١٩٧) من طريق وكيع عن الأعمش به، وله طرق أخرى عن الأعمش.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٧٠٦) به، وأخرجه البخاري (٢٨٥٤) من طريق سفيان عن أيوب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>