للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرجه حتى ينقيه، ثم يغسل يديه غسلًا حسنًا، ثم يتمضمض ثلاثًا، ويستنشق ثلاثًا، ويغسل وجهه ثلاثًا، ويغسل ذراعيه ثلاثًا، ثم يغسل جسده غسلًا، فإذا خرج من مغتسله غسل رجليه (١).

* * *

[ذكر تشريب الماء أصول شعر رأسه ولحيته]

٦٦٣ - حدثنا إسحاق، نا عبد الرزاق (٢)، عن معمر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان النبي إذا أراد أن يغتسل من الجنابة أفرغ على يديه، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم يخلل شعره بالماء حتى يستبرئ البشرة، ثم يفيض على رأسه ثلاثًا، ثم يفيض على سائر جسده، ثم أخذ الإناء فيكفأه عليه (٣).

٦٦٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل، نا أبو عبيد، ثنا الحارث بن شبل، عن أم النعمان الكندية، عن عائشة قالت: سئل رسول اللّه عن الغسل فقال: "بل الشعرة، وإنقاء البشرة" (٤).


(١) أخرجه أحمد (٦/ ٩٦)، والنسائي في "الكبرى" (٢٤٤) عن عطاء به. قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٤٣٠): طريق صحيحة.
(٢) "المصنف" (٩٩٧).
(٣) أخرجه البخاري (٢٤٨)، ومسلم (٣١٦) من طريق، هشام به.
(٤) لم أقف عليه عند غير ابن المنذر من هذا الطريق، وقد قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (١/ ٥٧): وأوهى أسانيد عائشة عند البصريين: عن الحارث بن شبل، عن أم النعمان الكندية، عن عائشة.
وقال البيهقي في "الخلافيات" (٢/ ٤٤٥):
وروينا هذا الحديث أيضًا - يعني: حديث أبي هريرة: "تحت كل شعرة جنابة" - عن عائشة وأنس مرفوعًا بإسنادين لا يتساويان ذكرها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>