للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن حكيم بن عمير، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أمراء الأجناد، ومن أعتقتم من الحمران (١) فأسلموا فألحقوهم بمواليهم، لهم ما لهم، وعليهم ما عليهم، وإن أحبوا أن يكونوا قبيلة وحدهم، فاجعلهم أسوتكم في العطاء والمعروف (٢).

٦٣٨٥ - حدثنا علي، عن أبي عبيد، قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن حميد، عن أنس: أن عمر فرض للهرمزان (٣).

[ذكر إجراء الطعام على الناس من مال الفيء]

٦٣٨٦ - حدثنا علي، عن أبي عبيد، قال: حدثنا يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: جاء بلال إلى عمر (٤) فقال: إنك بين هؤلاء، وبين الله، وليس بينك، وبين الله أحد، فانظر من بين يديك، ومن عن يمينك، ومن عن شمالك، فإن هؤلاء الذين جاءوك - والله أعلم - إن يأكلون إلا لحوم الطير، فقال عمر: صدقت، لا أقوم من مجلسي هذا حتى تكفلوا لي لكل رجل من المسلمين بمدي بر وحظهما من الخل، والزيت، قالوا: نكفل لك


(١) يعني من العجم والروم سموا بذلك لغلبة الحمرة على ألوانهم، وفي "الأموال": الحمراء. وانظر تعليق الهراس.
(٢) "الأموال" (٥٧٢).
(٣) "الأموال" (٥٧٩). وقال أبو عبيد: أما مروان فلم يسمه وقال غير مروان: فرض له في ألفين.
(٤) زاد في "الأموال": حين قدم الشام، وعنده أمراء الأجناد فقال: يا عمر يا عمر، فقال عمر: هذا عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>