للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة كيف كانت صلاة رسول الله على الميت؟ [قالت: كان يقول] (١): اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه علي الإيمان (٢). وبه قال سفيان الثوري.

* * *

[ذكر نوع ثان مما يقال في الصلاة على الميت]

٣١٤٤ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا زيد بن حباب قال: حدثني معاوية بن صالح قال: حدثني حبيب بن عبيد الكلاعي، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: رأيت رسول الله يقول على الميت: "اللهم اغفر له وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، وأوسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وزوجة خيرًا من زوجته، وأهلًا خيرًا من


(١) في "الأصل": قال. والمثبت من المصادر.
(٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٨/ ١٠٩)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥١١) من حديث عكرمة بن عمار به. وذكره الترمذي في "سننه" عقب (١٠٢٤) وقال: وروى هشام الدستوائي وعلي بن المبارك هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن النبي مرسلًا، وروى عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة عن النبي .
وحديث عكرمة بن عمار غير محفوظ وعكرمة ربما يهم في حديث يحيى. وكذلك أعله الدارقطني في "علله" (٩/ ٣٢١ - ٣٢٥ برقم ١٧٩٤) وقال: الصحيح عن يحيى لقول من قال: عن أبي إبراهيم، عن أبيه، وعن أبي سلمة مرسل.
وانظر: "التلخيص الحبير" (٢/ ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>