للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الأمر بالدعاء مع الصلاة عند كسوف الشمس والقمر]

٢٨٦٧ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا أبو النعمان عارم، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: كنت عند النبي فانكسفت الشمس فقام إلى المسجد يجر رداءه - يعني من العجلة - قال: فثاب الناس، فصلى ركعتمن كما تصلون، فلما كشفت خطبنا فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس، فإذا (نابكم) (١) منها شيء، فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم" (٢).

قال أبو بكر:

في هذا الحديث ذكر صلاته صلاة الكسوف في المسجد، والاستحباب أن يصلي لكسوف الشمس في المسجد، خلاف صلاة الاستسقاء (الذي) (٣) يخرج فيها الإمام إلى المصلى، وكذلك العيدين. ولو صلى الإمام بالناس صلاة الكسوف في المصلى، وصلى العيدين والاستسقاء في المسجد أجزأ ذلك، واتباع السنن أفضل.

* * *


(١) كذا في "الأصل" وتحتمل أن تكون: رابكم. وتحتمل أن تكون: "رأيتم"، والأخيرة هي الموافقة لما في المصادر.
(٢) أخرجه البخاري (١٠٤٠، ١٠٦٣) كلاهما من طريق يونس، به، نحوه.
(٣) كذا "بالأصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>