للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو بكر: يدل هذا الحديث على أن ذكر الخاطب بما فيه من العيوب عند سؤال المرأة عن ذلك مما هو مباح، ومن باب النصيحة للمسلمين خارج عن أبواب الغيبة المنهي عنها.

[ذكر خبر احتج به من أباح إنكاح القرشية من المولى]

٧١٣٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، وأبو عائذ بن ربيعة (١)، عن عائشة أن أبا حذيفة بن عتبة تبنى سالما وأنكحه [ابنة] (٢) أخيه الوليد بن عتبة - وهو مولى لامرأة من الأنصار ..... (٣) وذكر الحديث.


= ٣٧٦ رقم ٩٢٨)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٥)، قلت: وهذا الطريق فيه عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت ذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٠)، وقال ابن حجر في "التقريب" (١/ ٣٤٠): مقبول.
(١) اختلفوا في تسميته على أقوال وورد عن النسائي في روايته (ابن عبد الله بن ربيعة وقد عقد الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٧) بحثًا عنه، وفيه: قال الذهلي والرجل المذكور مع عروة لا أعرفه إلا أنني أتوهم أنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، وقد نقل المزي في "التهذيب"قول الذهلي هذا وأقره وخالف في "الأطراف" (١٢/ ١٠٠) فقال: أظنه الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة.
والذي أظن أن قول الذهلي أشبه بالصواب، ثم ظهر لي أنه أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، فإن هذا الحديث بعينه عند مسلم من طريقه من وجه آخر فهذا هو المعتمد، وكان ما عداه تصحيف. قلت: وذكر في الإسناد متابعة لعروة وعروة غني عن المتابعة فالإشكال هيِّن.
(٢) ليست "بالأصل"، والصواب إثباتها كما في مصادر التخريج.
(٣) أخرجه الإسماعيلي في "المستخرج" من طريق عروة وأبي عائذ كما في "الفتح" =

<<  <  ج: ص:  >  >>