للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مواقع نبلنا من الإسفار (١).

١٠٢٤ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا العيشي - يعني عبيد الله - قال: نا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: كنا نصلي مع النبي المغرب ثم نرمي، فيرى أحدنا موضع نبله (٢).

١٠٢٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا زهير، قال: نا صفوان بن عيسى، قال: يزيد بن أبي عبيد، أخبرنا عن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها (٣).

[وقال أبو بكر] (٤): وأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن التعجيل بصلاة المغرب أفضل (٥). وكذلك نقول.

* * *

[ذكر اختلاف أهل العلم في التعجيل بصلاة العشاء وتأخيرها، أيهما أفضل]

اختلف أهل العلم في تعجيل العشاء وتأخيرها فقالت طائفة: تأخيرها أفضل، كان ابن عباس يرى أن تأخيرها أفضل، ويقرأ: ﴿وَزُلَفًا مِنَ


(١) أخرجه الشافعي في "مسنده" (ص ٢٨) من طريق محمد بن عمر بن علقمة عن أبي نعيم به. وأبو نعيم هو وهيب بن كيسان. وله طرق أخرى عن جابر وانظر "مسند أحمد" (٣/ ٣٠٣).
(٢) أخرجه أبو داود (٤١٩) وعنه ابن عبد البر في "التمهيد" (٨/ ٨٩)، والبيهقي في "الكبرى" (١/ ٤٤٧) وثلاثتهم عن حماد بن سلمة به.
(٣) أخرجه البخاري (٥٦١)، ومسلم (٦٣٦) كلاهما عن يزيد به.
(٤) من "د".
(٥) "التمهيد" (٤/ ٣٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>