للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر القيام بعد رفع الرأس من الركوع، وبعد قول سمع الله من حمده في صلاة الخسوف، وذكر الدعاء والرغبة إلى الله في الجلوس في آخر صلاة الكسوف [حتى] (١) ينجلي

٢٨٨٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زهير، عن الحسن بن حر قال: حدثني الحكم، عن رجل يدعى حنشًا، عن علي قال: انكسفت الشمس فصلى علي بالناس بدأ فقرأ بـ "يس" أو نحوها، ثم ركع نحوًا من قدر [السورة] (٢)، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر، ثم ركع قدر قراءته أيضًا، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام أيضًا قدر السورة، ثم ركع قدر ذلك أيضًا، حتى ركع أربع ركعات ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد فقام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله كذلك فعل (٣).

* * *

[ذكر الخطبة بعد صلاة الكسوف]

٢٨٨٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا ابن حرب، عن مالك، هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنها قالت: خسفت


(١) الإضافة من عندنا، وهي لازمة حتى يتضح السياق.
(٢) في "الأصل": سورة. والمثبت من المصادر.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ١٤٣)، والبيهقي (٣/ ٣٣٠)، وابن خزيمة (١٣٨٨، ١٣٩٤) كلهم من طريق زهير، به. وطرق ابن خزيمة فيها بعض الاختصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>