للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر الخبر الدال على أن بلالًا إنما أُمر بأن يشفع بعض الأذان، وإنما أمر بأن يوتر بعض الإقامة لا كلها، وهذا من الأخبار الذي لفظه عام ومراده خاص، وفيه كيفية أذان بلال وإقامته

١١٥٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا (ابن وهب قال) (١): نا يعقوب، قال: نا أبى، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، عن أبيه عبد الله بن زيد الذي رأى هذِه الرؤيا فأتى رسول الله فقال: يا رسول الله، إنه أطاف بي في هذِه الليلة طائف مرتين، [رجل] (٢) عليه ثوبان أخضران، يحمل ناقوسًا في يده، فقلت: يا عبد الله، أتبيع هذا الناقوس؟ فقال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قلت: ما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، ثم استأخر غير كثير، فقال مثل ما قال وجعلها وترًا، ثم قال: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله؛ فأخبر بها رسول الله فقال: "إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه فإنه أندى صوتًا منك"، فلما أذن بها


(١) في "د": زهير.
(٢) من "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>