للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر فضل النفقة على الزوجة وأنها بمنزلة الصدقة]

٧٥١٤ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص قال: جاءني رسول الله يعودني وأنا بمكة. وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها فقال: "يرحم الله ابن عفراء". قلت: يا رسول الله أوصي بمالي كله؟ قال: "لا". قلت: فالشطر؟ قال: "لا". قلت: فالثلث. قال: "الثلث والثلث كثير، إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم فقراء يتكففون الناس في أيديهم، وإنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنها صدقة، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك، وعسى الله أن يرفعك فينفع بك أقواما، أو يضر بك آخرين". ولم يكن له يومئذ إلا ابنة (١).

[ذكر فضل النفقة على الأهل إذا أراد بها وجه الله تعالى]

٧٥١٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: كنت مع رسول الله في حجة الوداع فقال: "يا سعد إنك لن تنفق نفقة تبتغي وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" (٢).


(١) أخرجه البخاري (٢٧٤٢) عن أبي نعيم به، ومسلم (١٦٢٨) عن الزهري عن عامر بن سعد به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٦٣٥٧) به، وعنه أحمد (١/ ١٧٦) به.

<<  <  ج: ص:  >  >>