للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بني بياضة، قال: فكم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلًا (١).

وقد صلى رسول الله أول ما قدم المدينة وليس فيها منبر، وليس المنبر والقاضي والحدود من أمر الصلاة بسبيل، وقال أحمد بن حنبل: في قول علي: لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع: الأعمش لم يسمعه من سعد.

* * *

ذكر الإِمام يكون في سفر من الأسفار فيحضر يوم الجمعة

اختلف أهل العلم في الإمام يسافر فيوافق في سفره يوم الجمعة.

فقالت طائفة: يصلي بهم الجمعة كما يصليها الحاضر بخطبة، واحتج قائله بكتاب عمر بن الخطاب: أن جَمِّعوا حيث ما كنتم. وذلك حين كتب إليه أبو هريرة يسأله عن الجمعة بالبحرين.


= مصرف عن سعد بن عبيدة ويشبه أن يكون القول قولهما؛ لأنهما زادا وهما ثقتان.
وانظر: "التلخيص" (٢/ ٥٤)، و"نصب الراية" (٢/ ١٩٥).
(١) أخرجه أبو داود (١٠٦٢)، وابن ماجه (١٠٨٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٧٢٤)، والدارقطني في "السنن" (٢/ ٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ١٩/ ١٧٦)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤١٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٣/ ١٧٦) كلهم عن محمد بن إسحاق به.
وحسن إسناده الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٥٦).
وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ١٩٨): فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن؛ لكن رواه البيهقي فصرح فيه بالتحديث.
قال البيهقي: وهذا حديث حسن الإسناد صحيح، فإن ابن إسحاق إذا ذكر سماعه وكان الراوي عنه ثقة استقام الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>