للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الأخبار التي احتج بها من قال إن مكة لم تفتح عنوة وأن الأمان سبق لهم من النبي قبل أن يدخلها]

٦٣١٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا الحسن بن بشر قال: حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن أنس قال: لما كنا بسرف قال رسول الله "إن أبا سفيان قريب منكم فافترقوا له " فأخذوه (١) فقال رسول الله "أبا سفيان تسلم " قال: يا رسول الله قومي قومي. قال:"فإن قومك من أغلق بابه [فهو آمن] (٢) " قال: اجعل لي شيئا. قال: ومن دخل دارك فهو آمن (٣).

٦٣١٣ - حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة أنه ذكر فتح مكة قال: أقبل رسول الله حتى قدم مكة فبعث الزبير على أحد المجنبتين، وبعث خالد بن الوليد على المجنبة الأخرى، وبعث أبا عبيدة على الحسر، فأخذوا بطن الوادي، ورسول الله في كتيبة فنظر فرآني فقال: "أبو هريرة! " قلت: لبيك يا رسول الله، قال: فندب الأنصار وقال: "لا يأتيني إلا أنصاري ". قال: فأطافوا به قال: وقد أوبشت (٤) قريش أوباشا لها وأتباعا فقالوا: نقدم هؤلاء فإن كان شيء


(١) عند الطبراني: فاحذروه.
(٢) من "المعجم الكبير".
(٣) "المعجم الكبير" (٨/ ١٤ رقم ٧٢٦٨)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٦/ ١٦٩) فيه الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف.
(٤) في مسلم: ووبَّشت.

<<  <  ج: ص:  >  >>