(٢) مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج (٣٠٩٣). (٣) في "الأصل" موضع كلمتين بهما طمس، والعبارة مكتملة كذا في "الإقناع" (٢/ ٥٢٤)، وزاد: ومن حجة من قال هذا القول حديث أبي هريرة. (٤) طمس "بالأصل"، ولعلها: ونحن ما نعرف من حدث بحديث القرعة، وانظر: "السنن الكبرى" للبيهقي (١٠/ ٢٥٨) ونقل عن الشافعي قولين في المسألة، ونقل عن الشافعي كلاما جيدًا، فقال (١٠/ ٢٥٩) حول حديثي طرفة وسعيد: تميم رجل مجهول، والمجهول لو لم يعارضه أحد لا تكون روايته حجة، وسعيد بن المسيب يروي عن النبي ﷺ ما وصفنا وسعيد سعيد، وقد زعمنا أن الحديثين إذا اختلفا فالحجة في أصح الحديثين ولا أعلم عالما يشكل عليه أن حديثنا أصح، وأن سعيدا من أصح الناس مرسلا، وهو بالسنن في القرعة أشبه.