(١) لم ينفرد به حرمي فقد تابعه جماعة من الثقات منهم محمد بن جعفر عند أحمد، وأبو داود الطيالسي عند البيهقي، وتابعه أيضًا متابعة قاصرة عمرو بن علي عند الترمذي والنسائي فرواه عن يزيد بن زريع عن عمارة به، فعلم بهذا أنه لم ينفرد به، ومثل ما وقع فيه المصنف قاله أيضًا أبو نعيم في "الحلية" عقب إخراجه هذا الحديث من طريق يزيد بن زريع قال: هذا حديث غريب من حديث عمارة، وعكرمة لم يروه عنه فيما أعلم إلا يزيد. وتعقبه فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني - حفظه الله - في كتابه "تنبيه الهاجد" (٥/ ١٣٦ - ١٣٨) فانظره. (٢) في "الأصل": أسيد. وهو تصحيف، والمثبت من مصادر التخريج، وانظر "التهذيب" (٨/ ٣٨٨ - ٣٩٢). (٣) أخرجه أبو يعلى (٧٤٩٦) من طريق داود بن رشيد به بلفظه، وابن ماجه (٢٢٨١) من طريق الوليد بن مسلم به بنحوه.