للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الاقتصاد في الوضوء وترك التعدي فيه

٣٢٨ - حَدَّثنَا أبو أحمد، أنا يعلى، عن سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء أعرابي إلى النبي فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: "هذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد أساء، أو تعدى وظلم" (١).

* * *

[استعانة الرجل بغيره في الوضوء]

٣٢٩ - حَدَّثنَا إبراهيم بن عبد الله، أنا يزيد بن هارون، نا يحيى بن سعيد، عن موسى بن عقبة، عن كريب مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد، أنه دفع مع النبي عشية عرفة حتى عدل إلى الشعب، فقضى حاجته، فجعل أسامة يصب عليه ويتوضأ، فقال له أسامة: ألا تُصلي؟ قال: "المُصَلَّى أَمامَك" (٢).


(١) أخرجه النسائي (١٤٠) عن محمود بن غيلان - أبي أحمد - به، بلفظ: "أساء وتعدى وظلم"، وأخرجه ابن ماجه (٤٢٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٧٩) من طريق يعلى به، ولفظ ابن ماجه: "أساء أو تعدى أو ظلم"، ولفظ البيهقي كلفظنا هذا.
قال ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ١٤٣): هذا الحديث صحيح.
وقال ابن حجر في "تلخيص الحبير" (١/ ١٤٢ رقم ٨٢): رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن ماجه من طرق صحيحة عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مطولًا ومختصرًا.
(٢) أخرجه البخاري (١٨١) من طريق يزيد بن هارون به، ومسلم (١٢٨٠) من طريق كريب مولى ابن عباس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>