قال البيهقي (٥/ ٣٤١): "وهذا الحديث بهذا اللفظ تفرد به موسى بن عبيدة، قال يحيى بن معين: فأنكر على موسى هذا وكان من أسباب تضعيفه". ثم ذكر إسناده إلى ابن معين بذلك. ثم قال: "قال الإمام أحمد: وقد رواه محمد بن إسحاق بن يسار عن نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ أنه سمعه ينهى عن بيع المجر؛ فعاد الحديث إلى رواية نافع، فكأن ابن إسحاق أداه على المعنى والله أعلم". اهـ. قلت: وقال الحافظ في "التقريب" عن موسى بن عبيدة: ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار وقال في: "تلخيص الحبير" (١١٧٤) في معرض الرد على تفرد موسى بن عبيدة بالحديث: وهو معترض بما أخرجه عبد الرزاق، عن الأسلمي، عن عبد الله بن دينار. لكن الأسلمي أضعف من موسى عند الجمهور. اهـ.