للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: نهى النبي أن يستنجي الرجل بيمينه (١).

* * *

ذِكْرُ القول عند الخروج من الخلاء

٣٢٤ - حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل، ثنا أبو النصر، ثنا إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، ثنا عائشة قالت: كان رسول الله إذا خرج من الخلاء قال: "غُفرانك" (٢).

وروينا عن طاوس، عن النبي أنه كان يقول إذا خرج من الغائط: "الحمد لله الذي أخرج عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني" (٣).

وروينا عن أبي ذر أنه كان يقول إذا خرج من الخلاء: "الحمد لله الذي أخرج عني الأذى وعافاني".

٣٢٥ - حَدَّثَنَا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن [أبي علي] (٤)، عن أبي ذر أنه كان يقول ذلك (٥).


(١) سبق تخريجه.
(٢) أخرجه أبو داود (٣١)، والترمذي (٧)، وابن ماجه (٣٠٠)، والدارمي (٦٨٠)، كلهم من طريق إسرائيل به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٢ - ما يقول إذا خرج من المخرج) من حديث طاوس به. وهو مرسل.
(٤) في "الأصل": أبي وائل. وهو تحريف، والمثبت من "مصنف ابن أبي شيبة"، وهو أبو علي الأزدي، اسمه عبيد بن علي، روى عن أبي ذر، وروى عنه منصور بن المعتمر، وهو من رجال التهذيب.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ١٢ - ما يقول إذا خرج من المخرج) من طريق=

<<  <  ج: ص:  >  >>