للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: فبطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله " (١).

[ذكر السبب الذي يدل على من أراد الله به الخير من الأمراء ومن أراد به الشر منهم]

٦٤٦١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله : "من ولي منكم عملا - أو شيئا - فأراد الله به خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه " (٢).

٦٤٦٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن أسد [الخشني] (٣)، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا زهير بن محمد، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن ذكر أعانه، وإن نسي ذكره، وإذا أراد الله به شرا جعل له وزير سوء، إن ذكر لم يعنه، وإن نسي لم يذكره " (٤).


(١) أخرجه البخاري (٧١٩٨) من طريق يونس به.
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ٧٠) من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر عن القاسم به.
(٣) في "الأصل": الحسيني. وهو تصحيف والمثبت هو الصواب، وهو مترجم له في "تاريخ بغداد" (٢/ ٨٣٨٢)، والذهبي في "السير" (١٠/ ٦٥٥).
(٤) أخرجه أبو داود (٢٩٢٥) من طريق الوليد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>