قال الإمام أحمد في "مسنده": أنا الحسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن سعيد بن المسيب، ومن هذا الوجه أخرجه ابن ماجه في "سننه "وأبو بكر البزار في "مسنده"، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه. قلت: والإسناد السابق يرد عليه وابن لهيعة ضعيف الحديث، لكنه من قديم حديثه. اهـ (١) أخرجه أحمد (٥/ ٤١٢، ٤١٤)، والترمذي (١٢٨٣، ١٥٦٦) من طريق حيي بن عبد الله المعافري، به. وألفاظهم متقاربة وفي بعضها قصة. وقال الترمذي عند الموضع الأول: "هذا حديث حسن غريب". (٢) سقط من "الأصل"، وهو مثبت من "الإجماع" للمصنف (٤٨٦). (٣) ذكره ابن المنذر في كتاب "الإجماع" برقم (٤٨٦). قلت: والمسألة لا تخلو من خلاف وتفصيل، وراجع ذلك في "المغني" (٦/ ٣٧٠ - ٣٧١)، وانظر (٦/ ٢٣٠ - ٣٣٢). وراجع "المجموع" (٩/ ٣٦٠ - ٣٦٣) ط. دار الفكر. وقد قال الترمذي بعد الحديث (١٢٨٤): ورخص بعض أهل العلم في التفريق بين المولدات الذين ولدوا في أرض الإسلام والقول الأول أصح. وذكر هذا الإجماع ابن القطان في "الإقناع" برقم (٣٥٩٠).