للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرضا فمر به النبي وهو يسقيها فسأله: "لمن الزرع، ولمن الأرض؟ " قال: زرعي بيدي وعملي، لي الشطر ولبني فلان الشطر قال: "أربيت فرد الأرض إلى أهلها وخذ نفقتك" (١).

[كراهية الزرع بالعرر]

واختلفوا في الزرع يزرع بالعرة (٢). فكره طائفة ذلك، وممن كان كره ذلك ابن عمر.

٨٤٥٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان، عن موسى بن عقبة، عن سالم، أن ابن عمر كان إذا أكرى أرضه اشترط أن لا يجعل فيه عرة (٣). قال سفيان: وأنا أكره بيعه وشراءه.

٨٤٥٣ - حدثنا علي قال: حدثنا حجاج قال: حدثنا عبد الرحمن بن العريان الحارثي قال: حدثنا الأزرق بن قيس قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمر فقال: إني كنت رجلا كناسا، وإني اشتريت نفسي فعتقت فتزوجت وولد لي فما ترى؟ قال: أنت خبيث، ومالك خبيث،


(١) أخرجه أبو داود (٣٣٩٥) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به، وعنده بلفظ "ببذري" بدلًا من "بيدي". "وأربيتما" بدلًا من "أربيت".
(٢) العرة: عذرة الناس والبعر والسرجين، وانظر "اللسان" مادة (عرر)، ومعجم "مقاييس اللغة" (٦٣٤)، ونقل البيهقي في "الكبرى" (٦/ ١٣٩) عن الأصمعي أن العرة: هي عذرة الناس.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٢٨٢ - العذرة تعر بها الأرض) من طريق نافع، والشافعي في "مسنده" (٣٣٠) من طريق عبد الله بن دينار كلاهما عن ابن عمر بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>