للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارًا" (١).

١٠٢٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج، قال: نا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: حبس المشركون رسول الله عن صلاة العصر حتى اصفرت الشمس أو احمرت فقال: "ما لهم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا - أو حشا الله قبورهم وبيوتهم نارًا - كما شغلونا عن صلاة الوسطي" (٢).

قال أبو بكر: ويقال: إنها إنما سميت وسطى لأنها بين صلاتين في الليل وصلاتين في النهار.

* * *

[ذكر التعجيل يصلاة المغرب]

١٠٢٣ - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: نا ابن وهب، قال: أخبرني أسامة، عن محمد بن عمرو بن [حلحلة الديلي] (٣)، عن وهب بن كيسان أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: كنا نصلي مع النبي المغرب، ثم نرجع فنتناضل حتى نبلغ منازلنا في بني سلمة، فننظر إلى


(١) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٢١٩٤) ولم يرفعه، وأخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٨٧ - في قوله تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ من طريق أبي معاوية عن الأعمش به بنحوه. ومسلم (٦٢٧) من طريق أبي معاوية عن الأعمش به.
(٢) أخرجه مسلم (٧٢٨) من طريق عون بن سلام الكوفي عن محمد بن طلحة به بنحوه.
(٣) في "الأصل" إلى: حلحلة الدؤلي. ومحمد بن عمرو بن حلحلة الديلي هذا من رجال التهذيب. انظر ترجمته في "التهذيب" (٢٦/ ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>