للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الأخبار الدالة على الفرق بين مال الفيء ومال الغنيمة وعلى أن لجميع الناس في الفيء حق إلا الرقيق أو بعض الرقيق]

٦٣٤٩ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قرأ عمر بن الخطاب ﴿إنما الصدقات للفقراء﴾ حتى بلغ ﴿والله عليم حكيم﴾ (١) ثم قال: هذه لهؤلاء ثم قرأ: ﴿واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه﴾ حتى بلغ ﴿وابن السبيل﴾ (٢) ثم قال: هذه لهؤلاء ثم قرأ: ﴿ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى﴾ حتى بلغ ﴿والذين جاءوا من بعدهم﴾ (٣) ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة، ولئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو (٤) حمير يصيبه منها لم يعرق فيها جبينه (٥).

٦٣٥٠ - وكتب إلى محمد بن علي: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: ما على الأرض من مسلم إلا له في هذا المال حق إلا ما ملكت أيمانكم (٦).


(١) التوبة: ٦٠.
(٢) الأنفال: ٤١
(٣) الحشر: ٧ - ١٠.
(٤) "السرو" على وزن "الغزو": الشرف، والسرو من الجبل: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل، ومنه سرو حمير. وانظر، ومنه سرو حمير. وانظر معجم البلدان (٣/ ٢٤٥).
(٥) "الجامع" لمعمر (٢٠٠٤٠) عن معمر، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس به.
(٦) "الجامع" (٢٠٠٣٩) بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>