للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وجه سادس مما يدعا به بعد التكبير قبل القراءة]

١٢٦٨ - حدثونا عن محمد بن يحيى، قال: نا يزيد بن هارون، قال: نا أصبغ بن زيد، عن ثور، عن خالد بن معدان، قال: حدثني ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة، فقلت: ما كان رسول الله يقول إذا قام يصلي من الليل، وبما كان يستفتح؟ [فقالت] (١): كان يكبر عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول: "اللهم اغفر لي واهدني وارزقني" عشرًا، ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب" عشرًا (٢).

* * *

[وجه سابع مما يقال به بعد التكبير]

١٢٦٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: نا أبو نعيم، قال: نا زهير، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة قال: صليت مع رسول الله ليلة في رمضان في حجرة من جريد النخل قال: فقام فكبر فقال: "الله أكبر (ذا) (٣) الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، ثم افتتح البقرة … " فذكر الحديث (٤).


(١) في "الأصل": فقال: وهو تصحيف، والمثبت من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ١٤٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٧٠٦) كلاهما من طريق يزيد بن هارون، به، بأتم مما هنا وعلقه أبو داود (٧٦٢).
وقال ابن عدي في "الكامل" (١/ ٤٠٩): وهذِه الأحاديث لأصبغ غير محفوظة، يرويها عنه يزيد بن هارون، ولا أعلم روى عن أصبغ هذا غير يزيد بن هارون.
وانظر: "نتائج الأفكار" لابن حجر (١/ ١١٨ - ١١٩).
(٣) كذا في "الأصل، د"، وفي مصادر التخريج (ذو).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٦٢ - باب فيما يفتتح به الصلاة)، وأحمد (٥/ ٤٠٠)،=

<<  <  ج: ص:  >  >>