للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ﴾ إلى قوله: ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا﴾ (١)، فأحل الله لهم الغنيمة (٢).

٦٢٠٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا علي بن عبد الله والحسن بن علي قالا: حدثنا أبو داود الحفري، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن سفيان الثوري، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن عَبيدة، عن علي قال: جاء جبريل إلى النبي يوم بدر فقال: خيّر أصحابك في الأسارى، إن شاءوا القتل، وإن شاءوا الفداء، على أن يقتل العام المقبل عدتهم منهم، قالوا: الفداء ويقتل منا عدتهم (٣).

* * *

[ذكر خبر ثابت احتج به من استدل من أصحابنا على إثبات الرق على العرب إذا سبوا واختار الإمام استرقاقهم]

٦٢٠٦ - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله يقولها فيهم، قال: "هم أشد أمتي على الدَّجال"، وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال:


(١) الأنفال: ٦٧ - ٦٩.
(٢) أخرجه مسلم (١٧٦٣) من طريق عكرمة بن عمار، وعن زهير بن حرب بهذا الإسناد، والله أعلم.
(٣) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٤٧٩٥) من طريق أبي داود الحفري به، والبيهقي في "سننه" (٦/ ٣٢١) من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة به.
وقد روي هذا الحديث مسندًا ومرسلًا، عن عبيدة، ورجح الحافظ الدارقطني الإرسال، انظر: "علل الدارقطني" (٤/ ٣٠ - ٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>