للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا ابن الأصبهاني، قال: نا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في حجة رسول الله قال: فلما زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت، ثم أتى بطن الوادي فخطب الناس، ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئًا، وذكر الحديث، حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين (١).

قال أبو بكر: وهذا يؤيد أمر الأذان والإقامة في السفر.

* * *

ذكر الأذان راكبًا في السفر

ثابت عن ابن عمر (٢) أنه كان يؤذن على البعير وينزل فيقيم.

١٢٠٩ - حدثنا (٣) إسماعيل، قال: نا أبو بكر، قال: نا عبدة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر (٤).

وممن رأى أن يؤذن راكبًا سالم بن عبد الله، وربعي بن حراش، وبه قال مالك بن أنس، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والشافعي (٥)، وأحمد، وإسحاق (٦)، وأبو ثور، وهو مذهب النعمان وأصحابه (٧)، وقال مالك:


(١) أخرجه مسلم (١٢١٨) وغيره من طريق حاتم بن إسماعيل، به.
(٢) في "الأصل": عن رسول الله عن ابن عمر. وهو خطأ لا شك.
(٣) بعد قوله "حدثنا" كلمة لم تتضح لي ولعلها "به".
(٤) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (١/ ٢٤٢ - في الرجل يؤذن على راحلته وعلى دابته).
(٥) انظر: "روضة الطالبين" (١/ ٩٩ - باب في الأذان).
(٦) "مسائل أحمد رواية عبد الله ابنه" (٢٨٠)، "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (١٨٣).
(٧) "المبسوط" للشيباني (١/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>