وأخرجه ابن خزيمة (١٦٨٦) من طريق المعتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي الأحوص به. ليس فيه ذكر (مورق). قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وضعفه ابن خزيمة. وقال: " … وإنما شككت أيضًا في صحته؛ لأني لا أقف على سماع قتادة هذا الخبر من مورق". وانظر "الإرواء" (٢٧٣) وصححه هناك. (٢) أخرجه أبو داود (٥٧١)، وابن خزيمة (١٦٨٨، ١٦٩٠) كلها من طريق عمرو بن عاصم عن همام به. وألفاظهم متقاربة. (٣) بوَّب البخاري في "صحيحه" بباب: من لم يرد السلام على الإمام واكتفى بتسليم الصلاة. قال العيني في "العمدة" (٥/ ١٩٤): والحاصل من هذِه الترجمة أن البخاري يرد بذلك على من يستحب تسليمة ثالثة على الإمام بين التسليمتين وهم طائفة من المالكية.