للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى باطن [الراحة] (١) قال أبو عبيد: في هذا الحديث من الفقه أنَّه كان ينصب قدميه في السجود نصبًا، ولولا نصبه إياهما لم يكن هناك فتح، وكانت الأصابع منحنية.

* * *

[ضم العقبين في السجود وضم الفخذين كذلك]

١٤٤١ - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: أخبرني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت عائشة زوج النبي : فقدت رسول الله ليلة كان معي على فراشي، فكان ساجدًا [راصًّا] (٢) عقبيه، مستقبلًا بأطراف أصابعه القبلة (٣).

١٤٤٢ - حدثونا عن أبي صالح، عن الليث، قال: حدثني الدراج، عن [ابن] (٤) حجيرة، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "إذا سجد أحدكم فلا يفترش يديه افتراش الكلب، وليضم فخذيه" (٥).

* * *


(١) في "الأصل": الراحلة. والمثبت من "د".
(٢) في "الأصل": واصل. والمثبت من "د". والرص: هو التلاصق حتى لا يكون بينهما فرجة.
(٣) أخرجه ابن خزيمة (٦٥٤) من طريق ابن أبي مريم، به.
(٤) بالأصل: أبي. وهو تصحيف، والمثبت من مصادر التخريج و"تحفة الأشراف" (١٠/ ١٤٣)، وابن حجيرة هو عبد الرحمن بن حجيرة.
وانظر: "التهذيب".
(٥) أخرجه أبو داود (٨٩٧)، وابن خزيمة (٦٥٣) كلاهما من طريق الليث بن سعد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>