وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ٢٤٥ رقم ١١٦٢٦) عن زمعة بنحوه قلت: وزمعة وشيخه سلمة ضعيفان. وانظر "الميزان" (٢/ ٨١، ١٩٣) وأمثل ما ورد في هذا المعنى ما رواه مسلم في "صحيحه" (٧١٥/ ١٨٤) عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يطرق الرجل أهله ليلًا يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. ثم قال سفيان: لا أدري هذا في الحديث أم لا - يعني: أن يتخونهم، أو يلتمس عثراتهم. قال القرطبي في "المفهم" (٣/ ٧٦٧): وأما نهيه ﷺ في حديث جابر عن الطروق فلمعنى آخر، وهو أن يظن بهن خيانة في أنفسهن، أو فيما في أيديهن مما أمنهن عليه وهو ظن لا يحل وتخمين منهي عنه. وانظر "شرح النووي" فهو هام. (١) رواه ابن خزيمة كما في "إتحاف المهرة" (١١٠٣٠) وقال: ليس في السماع، وأبو عوانة (٧٥٣٦) كلاهما من طريق يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب به.