للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لهيعة، قالا: ثنا أبو الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مَروْان بن الحكم: أنه سأل أبا هريرة هل صليت مع النبي صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم، فقال: متى؟ فقال: عام غزوة نجد، قام رسول الله لصلاة العصر وكانت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلَ العدوِّ، وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله وكبروا جميعًا الذين معه والذين يلون العدو، ثم ركع رسول الله ركعة واحدة، وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت معه الطائفة التي تليه، والأخرى قيام مقابلَ العدوِّ، ثم قام رسول الله وقامت الطائفة الذين معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو فركعوا وسجدوا والنبي قائم كما هو، ثم قام فركع رسول الله ركعة أخرى وركعوا معه، ثم سجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله قاعد ومن معه (بمكان) (١) السلام، فسلم رسول الله وسلموا جميعًا، فكانت لرسول الله يعني ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان (٢).

* * *


(١) كذا في "الأصل"، وفي المصادر: ثم كان.
(٢) أخرجه أبو داود (١٢٣٣)، والنسائي. (١٥٤٢)، وأحمد (٢/ ٣٢٠) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ به.
وعند أبي داود بلفظ: ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>