كلهم من طرق عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي به. قال أبو عيسى الترمذي: وحديث زياد إنما نعرفه من حديث الإفريقي. والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره، قال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي. قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم. وانظر أقوال العلماء على هذا الحديث في "البدر المنير" لابن الملقن (٣/ ٤٠٦ - ٤٠٨). (٢) "الأم" (١/ ١٧٥ - باب الرجل يؤذن ويقيم غيره). (٣) "المدونة" (١/ ١٥٨ - ما جاء في الأذان والإقامة)، و"التمهيد" (٢١/ ١٠٢). (٤) "المبسوط" للسرخسي (١/ ٢٧٥ - باب الأذان).