للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نا يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن الزهري عن أنس، أن النبي أتاه بلال فآذنه بالصلاة (١).

١٢٢٥ - وحدثت عن إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة قال: إنا لننتظر رسول الله إذ [جاءه] (٢) بلال فآذنه بالصلاة، فخرج علينا رسول الله .

وروي أن عمر أنكر على أبي محذورة دعاءه إياه إلى الصلاة.

١٢٢٦ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: نا جرير بن عبد الحميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن مجاهد قال: لما قدم عمر مكة أتاه أبو محذورة وقد أذن، فقال: الصلاة يا أمير المؤمنين، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، فقال: ويحك أمجنون أنت؟! ما كان في دعائك الذي دعوتنا ما نأتيك حتى تأتينا؟! (٣).

وقال الأوزاعي: وسُئل عن تسليم المؤذن على الأمير، فقال: أول من فعله معاوية، وأقره عمر بن عبد العزيز، وإني لأكرهه؛ لأنه مفسدة لقلوبهم، وكان المؤذنون يأتون عمر بن عبد العزيز فيقولون: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، حي على الصلاة حي على الفلاح، الصلاة يرحمك الله.


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨ - في فعل النبي ) بأطول مما هنا.
(٢) من "د" وهي غير واضحة في "الأصل".
(٣) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة (١/ ٣٨٥ - في الإمام والأمير يؤذنه بالإقامة).

<<  <  ج: ص:  >  >>