للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا دخل الصلاة يأخذ شماله بيمينه" (١).

وقد روينا عن أبي بكر الصديق أنه قام في الصلاة فقال: بكفه اليمنى على ذراعه اليسرى لازقًا بالكوع، وروينا عن علي أنه قال في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ (٢)، فوضع يده اليمنى على ساعده اليسرى ثم وضعهما على صدره، وعن أبي الدرداء أنه قال: ثلاث من مناقب الخير، التبكير بالإفطار والتبليغ في السحور، ووضع الأيدي على الأيدي في الصلاة.

١٢٧٩ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا مسدد، قال: نا يحيى بن سعيد، قال: نا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي زياد مولى آل دراج قال: أما ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أبا بكر الصديق، كان إذا قام في الصلاة قام هكذا، وأخذ يحيى بن سعيد بكفه اليمنى على ذراعه اليسرى لازقًا بالكوع (٣).

١٢٨٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج، قال: نا حماد، عن عاصم الجحدري، عن أبيه، عن عقبة بن ظبيان، عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه أنه قال في هذِه الآية ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ فوضع يده اليمنى على ساعده اليسرى، ثم وضعهما على صدره (٤).


(١) أخرجه أحمد (٤/ ٣١٦) عن وكيع، عن موسى بن عمير العنبري، به. والنسائي (٨٨٦) عن سويد بن نصر، عن عبد الله، عن موسى بن عمير، وقيس بن سليم العنبري عن علقمة، به.
(٢) الكوثر: ٢.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٢٧ - وضع اليمين على الشمال) عن يحيى بن سعيد، به.
(٤) أخرجه البيهقي (٢/ ٢٩) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>