للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٤٨ - حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا محمد بن عبد الحكم (١)، قال: نا أبي وشعيب، عن الليث، قال: ثنا خالد، عن ابن أبي هلال، عن نعيم المجمر قال: صليت وراء أبي هريرة فقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قال: آمين، وقال الناس: آمين ويقول: كلما سجد قال: الله أكبر، وإذا قام من الجلوس في اثنتين قال: الله أكبر، وإذا سلم قال: أما والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله (٢).

وكان الزهري يفتتح ببسم الله الرحمن الرحيم، فيقول: آية من كتاب الله تركها الناس (٣)، وقال عطاء: لا أدع أبدًا بسم الله الرحمن الرحيم في مكتوبة وتطوع إلا ناسيًا لأم القرآن والسورة التي أقرأ بعدها؛ هي آية من القرآن (٤). قال ابن المبارك: من ترك بسم الله الرحمن الرحيم من القراءة فقد ترك مائة آية وثلاثة عشر آية (٥).


(١) كذا في "الأصل" الصواب: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. كما عند النسائي، وابن خزيمة، ومصادر ترجمته.
(٢) أخرجه النسائي (٩٠٤)، وابن خزيمة (٤٩٩) كلاهما من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم به.
(٣) "التمهيد" (٢٠/ ٢٠٧، ٢١٣).
(٤) "التمهيد" (٢٠/ ٢١٣).
(٥) "المغني" (١/ ٢٨٥ - مسألة قال: ولا يجهر بها يعني بسم الله الرحمن الرحيم)، و"المبسوط" للسرخسي (١/ ٩٧)، و"التمهيد" (٢٠/ ٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>