للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٣ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم: أن ابن عمر كان يكبر كلما خفض ورفع (١).

وبه قال مالك (٢)، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، [وابن] (٣) جابر، والشافعي (٤)، وأبو ثور، وهو قول عوام أهل العلم من علماء الأمصار (٥)، وفي الأخبار الثابتة التي رويناها عن رسول الله حجة وكفاية.

وقد روينا عن غير واحد من أهل العلم أنهم نقصوا التكبير، ولا حجة في أحد مع رسول الله ، ولعل من ذكرنا عنهم أنهم نقصوا التكبير إما أن يكونوا [أغفلوا] (٦)، أو كبروا، فلم يؤد عنهم، أو يكونوا دفعوا ذلك. فغير جائز دفع ما قد ثبتت به الأخبار عن رسول الله وعمن ذكرنا ذلك عنه من أصحابه بقول أحد.

فممن روي عنه أنه [كان] (٧): لا يتم التكبير القاسم، وسالم، وعمر بن عبد العزيز، وسعيد بن جبير (٨).


= وهب بن كيسان قال: كان جابر بن عبد الله يعلمنا التكبير في الصلاة، أن نكبر إذا خفضنا فإذا رفعنا.
(١) أخرجه عبد الرزاق (٢٥٠٣).
(٢) "المدونة الكبرى" (١/ ١٦٦ - في الركوع والسجود).
(٣) في "الأصل": وأبي. والتصويب من "د"، و"المغني".
(٤) "الأم" (١/ ٢١٦ - ٢١٧ - باب التكبير للركوع وغيره).
(٥) "المغني" (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤ - مسألة: قال: فإذا فرع كبر للركوع)، و"الأم" (١/ ٢١٦ - ٢١٧ - باب التكبير للركوع وغيره).
(٦) الإضافة من "د".
(٧) من "د" وفي "الأصل" مشتبهة.
(٨) "المغني" (١/ ٢٩٤ - مسألة: قال: فإذا فرغ كبر للركوع).

<<  <  ج: ص:  >  >>