قلت: وقد أعل الرفع جماعة من الحفاظ. قال الحافظ في (التلخيص) (١/ ٢٧٠): قال الدارقطني في "علله": رفعه عن زهير بن محمد عن هشام عن أبيه عنها: عمرو بن أبي سلمة وعبد الملك الصنعاني وخاللهما الوليد فوقفه عليه. وقال عقبة: قال الوليد: فقلت لزهير: أبلغك عن النبي ﷺ؟ قال: نعم، أخبرني يحيى بن سعيد الأنصاري أن رسول الله ﷺ فتبين أن الرواية المرفوعة وهم، وكذا رجح رواية الوقف: الترمذي، والبزار، وأبو حاتم، وقال في المرفوع: إنه منكر وقال: ابن عبد البر: لا يصح مرفوعًا .... وانظر: "علل ابن أبي حاتم" (٤١٤)، و"نصب الراية" (١/ ٤٣٣)، و"التمهيد" (١١/ ٢٠٧). (١) "المغني" (٢/ ٢٤١ - فصل: ويشرع أن يسلم تسليمتين عن يمينه ويساره). (٢) "الأم" (١/ ٢٣٤ - باب السلام في الصلاة). (٣) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٢٣٧). (٤) "المبسوط" للسرخسي (١/ ١٢٤ - باب كيفية الدخول في الصلاة).