للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول الله، سلمت عليك وأنت تصلي فلم ترد علي؟ فقال: "إن الله جل ثناؤه يُحدث من أمره ما يشاء، وإن مما أحدث أن لا تكلموا في الصلاة" (١).

١٥٥٧ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، قال: ثنا إسماعيل، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم في الصلاة، يكلم أحدنا صاحبه فيما بينه وبينه حتى نزلت ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (٢٣٨)(٢) (٣).

١٥٥٨ - وحدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، عن هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم قال: كنا نتكلم خلف رسول الله في الصلاة، يكلم الرجل منا صاحبه إلى جنبه حتى نزلت هذِه الآية ﴿وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ فأمرنا بالسكوت ونُهينا عن الكلام (٤).


(١) أخرجه الحميدي (٩٤) به، وأخرجه البخاري من طريق الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله (١١٩٩) ولفظه: كنا نسلم على النبي وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا فلم يرد علينا، وقال: "إن في الصلاة شغلًا".
وأخرجه مسلم (٥٣٨) مثله.
(٢) البقرة: ٢٣٨.
(٣) أخرجه البخاري (١٢٠٠) من طريق عيسى عن إسماعيل، به.
وأخرجه مسلم (٥٣٩) من طريق هشيم، وغيره، عن إسماعيل، نحوه.
(٤) أخرجه البخاري (٤٥٣٤) عن مسدد، عن يحيى، عن إسماعيل، به، ومسلم (٥٣٩) عن يحيى بن يحيى عن هشيم، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>