قلت: وما صوبه ليس بصواب، والحديث عزاه الحافظ في "إتحاف المهرة" (١٠/ ٤١٧) لابن خزيمة على الجادة. وذكره الدارقطني في "العلل" (٩/ ٤٤) وقال: رواه يحيى القطان وخالد بن الحارث وغندر وروح، عن شعبة، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، عن أبي الأحوص، عن عبد الله عن النبي ﷺ وأيضًا من هذا الوجه ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ١٢٢). قال: سألت أبي عن حديث رواه شعبة، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي ﷺ قال: تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده. ورواه همام وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن مورق العجلي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي ﷺ. ورواه أبان، عن قتادة، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، عن النبي ﷺ قلت لأبي: أيها أصح؟ قال: حديث شعبة أصح؛ لأنه أحفظ. اهـ. والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٤٣٧) من طريق شعبة، عن حجاج، عن عقبة بن وساج، عن أبي الأحوص. ولم يذكر فيه قتادة. وانظر للفائدة "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٣٢) ترجمة عقبة بن وساج.