للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩١٧ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي (١)، قال: أخبرنا مالك (٢)، عن نافع، عن ابن عمر أنه سمع الإِقامة وهو بالبقيع فأسرع المشي إلى المسجد (٣).

١٩١٨ - حدثنا محمد بن علي، قال: نا سعيد، قال: نا أبو الأحوص، قال: نا ليث، عن رجل من طيء عن أبيه قال: كان عبد الله ينهانا عن السعي إلى الصلاة، فخرجت ليلة فرأيته يشتد إلى الصلاة فقلت: يا أبا عبد الرحمن، كنت تنهانا عن السعي إلى الصلاة فرأيتك الليلة اشتددت إليها؟ قال: إني بادرت حد الصلاة، يعني التكبيرة الأولى (٤).

وكان الأسود يهرول إذا ذهب إلى الصلاة، وعبد الرحمن بن يزيد أسرع إلى الصلاة (٥).

وقال أحمد (٦) بحديث أبي هريرة، وقال إسحاق (٦): يسعى إذا خاف فوات التكبيرة الأولى.

قال أبو بكر: يمشي المرء إذا خرج إلى الصلاة على عادته التي يمشي


= عن عمرو عن رجل من بني غفار عن أبي نضرة به. وأبو نضرة هو المنذر بن مالك.
(١) "مسند الشافعي" (١/ ٢٢٨).
(٢) "الموطأ" (١/ ٧٢ - باب ما جاء في النداء للصلاة).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٣٤١١)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٣ - من كان يسرع إلى الصلاة) كلاهما من طريق مالك، به.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٣٤١٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٣ - من كان يسرع إلى الصلاة) كلاهما عن عمرو بن قيس الملائي عن سلمة بن كهيل زاد ابن أبي شيبة (عن عمارة بن عمير) كلاهما عن عبد الله قال: أحق ما سعينا إليه الصلاة.
(٥) انظر الأثرين عند ابن أبي شيبة (٢/ ٢٥٢ - من كان يسرع إلى الصلاة).
(٦) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>