للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠١ - حدثنا موسى بن هارون، قال: نا عبد الأعلى، قال: نا وهب، قال: نا أيوب، عن قيس بن عباية، عن رجل من الأنصار قال: أتيت المدينة في حاجة فصليت إلى جنب ابن عمر، فجعلت أرفع قبل الإِمام وأضع، فلما سلم الإِمام ذهبت لأقوم فأخذ ردائي، فلفه ابن عمر على يده، فجعلت أنازعه، فمر بي رجل فقال: أتدري من هذا؟ قال: قلت: لا، غير أنه رجل سوء، قال: فقال الرجل: هذا ابن عمر قال: فسقطت يدي وابن عمر في بقية دعائه قال: فلما فرغ قال: ممن أنت؟ قلت: من الأنصار، فانتسبت له، قال: يا ابن أخي، إنك من أهل بيت لا بأس بهم، فما منعك أنْ تصلي معنا؟ قال: قلت: وما رأيتني صليت؟ قال: رأيتك تضع قبل الإِمام وترفع، ولا صلاةَ لمن خالفَ الإِمام، قال: فأين نشأتَ؟ قلت: بالعراق، قال: هناك (١).

٢٠٠٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا أبو النعمان، قال: نا حماد، عن أيوب، عن أبي نعامة السعدي، عن ابن عمر قال: لا صلاةَ لمن خالف الإِمام - قال: ورأى رجلًا يرفع رأسه قبل الإِمام ويضع.

٢٠٠٣ - وحدثناه يحيى بن محمد، قال: نا أبو الربيع، قال: نا حماد، قال: نا أيوب، عن أبي نعامة، عن رجل، عن ابن عمر (٢).

وفيه قول ثان: روي عن ابن مسعود أنه قال: لا تبادروا أئمتكم الركوع ولا السجود، فإن سبق أحد منكم فليضع قدر ما سبق به،


(١) ذكره ابن عبد البر في "الاستذكار" (٤/ ٣٠٦ - ٣٠٧) من وجه آخر عن أبي قلابة عن أبي الورد الأنصاري فذكره بنحوه.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٥٠١ - باب: في الرجل يرفع رأسه قبل الإمام من قال: يعود فيسجد) من وجه آخر عن ابن عمر مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>