(٢) كذا في "الأصل"، ولعل الصواب: "ورآهم" والأثر سيأتي مسندًا. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٨/ ٣٥٣ - كتاب الأوائل - باب: أول ما فعل ومن فعله) عن حميد بنحوه. (٤) قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٥٢٤): روى ابن المنذر بإسناد صحيح إلى الحسن البصري. . . وساقه ثمَّ قال وهذِه العلة غير التي اعتل بها مروان؛ لأنَّ عثمان رأى مصلحة الجماعة في إدراكهم الصلاة، وأما مروان فراعى مصلحتهم في إسماعهم الخطبة، لكن قيل إنهم كانوا في زمن مروان يتعمدون ترك سماع خطبته لما فيها من سب من لا يستحق السب والإفراط في مدح بعض الناس فعلى هذا إنما راعى مصلحة نفسه، ويحتمل أن يكون عثمان فعل ذلك أحيانًا بخلاف مروان فواظب عليه فلذلك نسب إليه.