وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٥٨): ترجمة أبي عمير له في ثبوت العيد بعد الزوال وصلاة العيد من الغد لا يعرف إلا بهذا وبحديث آخر تفرد عنه أبو بشر. قال ابن القطان: لم تثبت عدالته، وصحح حديثه ابن المنذر وابن حزم وغيرهما فذلك توثيق له. قلت: وقال الدارقطني في "سننه" (٢/ ٧٠): وهذا إسناد حسن. وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (٥١٠) بتحقيقي: إسناده صحيح. وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٢/ ٢١٢): قال النووي في "الخلاصة": هو حديث صحيح، وعمومة أبي عمير صحابة لا يضر جهالة أعيانهم؛ لأن الصحابة كلهم عدول. اهـ. وصححه الألباني ﵀ في "الإرواء" (٦٣٤) ومن ضعفه فلحال أبي عمير فقد انفرد بالرواية عنه جعفر وقد جهله ابن القطان لكن قال الحافظ في "التقريب": ثقة. (١) سقط من "الأصل" والتصويب من المصادر. (٢) أخرجه أحمد (٥/ ٥٧، ٥٨)، وأبو داود (١١٥٠)، والنسائي (١٥٥٦)، وابن ماجه (١٦٥٣) كلهم من طريق أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، به، وألفاظهم متقاربة.