للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم تسجد وتسجد الطائفة التي تليك، والطائفة الأخرى قيام بإزاء العدو، فإذا رفعت رأسك من السجدة سجدوا، ثم ذهب هؤلاء فقاموا في مقامهم، ثم تقدم الآخرون وتركع فيركعون جميعًا، ثم ترفع فيرفعون جميعًا، ثم سجدت فسجدت الطائفة التي تليك، والطائفة الأخرى قيام بإزاء العدو، فإذا رفعت رأسك من السجود سجدوا، ثم تسلم عليهم ويسلم بعضهم على بعض، وتأمر أصحابك إن هاجهم هيج فقد حلَّ لهم [القتال و] (١) الكلام (٢).

٢٣٤٨ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا ابن الأصبهاني، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سليم بن عبد، قال: صلاة الخوف [ركعتان] (٣) وأربع سجَدات، فإن أعجلك (٤) العدو حلَّ لك الكلام والقتال فيما بين الركعتين (٥).

وقد اختلف في هذا الباب فكان الشافعي (٦) يرخص في حال شدة الخوف في الاستدارة، والتحرف، والمشي القليل إلى العدو إزاء المقام يقومونه وتجزئهم صلاتهم، ويجزئهم أن يضرب أحدهم الضربة


(١) من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٤٠٦)، وابن خزيمة (١٣٦٥)، والبيهقي (٣/ ٢٥٢) من طريق إسرائيل به.
(٣) في "الأصل": ركعتن. وذكر في المصادر على جَدَّةِ الصواب.
(٤) زاد في "الأصل": لك. والمثبت من المصادر.
(٥) أخرجه الطيالسي (ص ٥٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٥١ - في صلاة الخوف كم هي؟) كلاهما عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سليم بن عبد، عن حذيفة موقوفًا، فلعله سقط من المخطوط ذكر حذيفة .
(٦) "الأم" (١/ ٣٧٣ - ٣٧٤ - الوجه الثاني من صلاة الخوف).

<<  <  ج: ص:  >  >>