(١) أخرجه أبو داود (٦٤٣)، ومن طريقه البغوي (٥١٩)، وأخرجه ابن خزيمة (٧٧٢، ٩١٨)، وابن حبان (٢٣٥٣)، والبيهقي (٢/ ٢٤٢) من طريق ابن المبارك عن الحسن بن ذكوان به. وأخرجه الحاكم (١/ ٢٥٣) من طريق ابن المبارك عن الحسين بن ذكوان وصححه، وذكر أن حسينًا هو المُعلم. قلت: المحفوظ هو الحسن بن سفيان. وقد عزاه الحافظ في "إتحاف المهرة" (١٥/ ٣٧٥) إلى الحاكم، وفيه الحسن بن ذكوان، وقال عقبه: لم يحتج مسلم بالحسن بن ذكوان، وهو ضعيف لم يخرج له البخاري سوى شيء يسير في غير الاحتجاج فيما أظن. قلت: الحسن بن ذكوان ضعفه جماهير النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي والدارقطني وغيرهم، والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٥٩) وقال: قوله: نهى عن السدل في الصلاة كنا نعرفه من حديث عسل بن سفيان، عن عطاء، عن أبي هريرة، وهذا الحسن بن ذكوان قد رواه عن سليمان عن عطاء. وانظر التعليق على "مسند أحمد" (١٣/ ٣١٧) طبعة الرسالة، وكذا تعليق الشيخ أحمد شاكر على الترمذي (٢/ ٢١٨). (٢) "المغني" (٢/ ٩٥ - مسألة: قال: ومن كان عليه ثوب واحد بعضه على عاتقه أجزأه ذلك: الفصل الثالث فيما يكره: يكره اشتمال الصماء … )، و"المجموع" (٣/ ١٧٩) عند شرح قول الشيرازي: ويكره أن يسدل في الصلاة وفي غيرها.