كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

جماع أبواب ستر المصلي - ذكر خبر احتج به بعض من رأى أن التغليظ يلحق المار بين يدي المصلي إذا كانت صلاته إلى سترة، وإباحة المرور بين يدي المصلي إذا صلى إلى غير سترة - ج: 5 - ص: 80

المطاف، وليس بينه وبين الطوافين سترةٌ (١).

قال أبو بكر: روى هذا الحديث ابن عيينة، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن جده. حدثناه إسحاق، عن عمد الرزاق (٢)، عن ابن عيينة، عن كثير بن المطلب، عن بعض أهله، عن جده،

ورواه عبد الرزاق (٣)، عن عمرو بن قيس، عن كثير بن كثير بن المطلب، عن أبيه، عن جده.

وروى يحيى بن القطان (٤)، عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن المطلب (٥).

---

(١) أخرجه أبو داود (٢٠٠٩)، والنسائي (٧٥٧)، وابن ماجه (٢٩٥٨)، وأحمد (٦/ ٣٩٩) من طرق عن كثير به. وألفاظهم متقاربة والمعنى واحد.
قال أبو داود عقبه: قال سفيان: كان ابن جريج أخبرنا عنه، قال: أخبرنا كثير، عن أبيه قال: فسألته؟ فقال: ليس من أبي سمعته ولكن من بعض أهلي، عن جدي.
(٢) عبد الرزاق (٢٣٨٨)، وأخرجه أحمد (٦/ ٣٩٩)، وعنه أبو داود (٢٠٠٩) من طريق سفيان.
(٣) عبد الرزاق (٢٣٨٧).
(٤) أخرجه النسائي (٢٩٥٩)، وأحمد (٦/ ٣٩٩)، وابن حبان (٢٣٦٣) من طريقه.
(٥) الحديث معلول ذكره الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٤٢ - ٤٣ رقم ٣٤٠٨).
وذكر اختلاف طرقه إلى أن قال: وقال ابن عيينة: كان ابن جريح حدثنا أولًا عن كثير، عن أبيه، عن المطلب، فلما سألته عنه؟ فقال: ليس هو عن أبي إنما أخبرني بعض أهلي به سمعه من المطلب.
قال ذلك الحميدي عن ابن عيينة وضبطه، وقول ابن عيينة أصحها.
قلت: وبوب البخاري في "صحيحه" (١/ ٦٨٦ - باب: السترة بمكة وغيرها) ثم ساق حديث أبي جحيفة وفيه: … فصلى بالبطحاء الظهر والعصر ركعتين ونصب بين يديه عنزة .... =