للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وقالت: وكان أحب الدين إليه ما يدوم عليه صاحبه (١).

٢٥٧٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت: وكان رسول الله إذا صلى صلاة أحب أن يدوم عليها، ولا أعلم نبي الله قرأ القرآن في ليلة، ولا قام ليلة حتى أصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير شهر رمضان (٢).

٢٥٨٠ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثني زهير بن حرب، قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: ثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي قال: خرجت ذات يوم لحاجة، فإذا برسول الله يمشى بين يدي، فلحقته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعًا، فإذا نحن بين أيدينا رجل يصلي يُكثر الركوع والسجود، فقال النبي : "أتراهُ يُرائي؟! فقلت: الله ورسوله أعلم، فترك يدي من يده، فطبق بين يديه، ثم جعل يرفعهما و (يضربهما) (٣) [ويقول] (٤): "عليكم هديًا قاصدًا - ثلاث مرات - فإنَّه من يُشاد هذا الدين يغلبه" (٥).


(١) أخرجه البخاري (٤٣)، ومسلم (٨٧٥). كلاهما من طريق يحيى بن سعيد عن هشام به، وألفاظهم متقاربة.
(٢) أخرجه أبو داود (١٣٤٣)، والنسائي (٢١٨١) من طريق قتادة به، في حديث طويل.
(٣) كذا في "الأصل"، والذي في المصادر: يصوبهما. وفي رواية أبي برزة: يضعهما.
(٤) الإضافة من المصادر، وليست في "الأصل".
(٥) أخرجه أحمد (٥/ ٣٥٠)، ومن طريقه الحاكم (١/ ٤٥٧): من طريق إسماعيل بن علية عن عيينة بن عبد الرحمن به، وأخرجه ابن خزيمة (١١٧٩) من نفس الطريق.
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٦١) من طريق وكيع عن عيينة به، مقتصرًا على الشاهد.
وأخرجه أحمد (٤/ ٤٢٢) من طريق يزيد بن هارون عن عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي برزة الأسلمي به، ثم قال: (وقال يزيد ببغداد: بريدة الأسلمي، وقد كان قال: عن أبي برزة ثم رجع إلى بريدة حدثنا وكيع ومحمد بن بكر قالا: بريدة الأسلمي).

<<  <  ج: ص:  >  >>