للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروينا عن أبي موسى الأشعري أنه قرأ فيها بمائة آية من النساء. وقال النخعي: أوتِر بأي القرآن شئت.

٢٦٨٨ - حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن سلم بن عبد الرحمن النخعي، عن زاذان، أن علي بن أبي طالب كان يوتر بـ ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، و ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾، و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ (١).

٢٦٨٩ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن عاصم (٢) الأحول، عن أبي مجلز، أن أبا موسى كان بين مكة والمدينة فصلى العشاء ركعتين، ثم قام فصلى ركعة أوتر بها، وقرأ فيها بمائة من النساء، قال: ما ألوت أن أضع قدمي حيث وضع رسول الله قدميه، [وأنا] (٣) اقرأ ما قرأ رسول الله (٤).

وقال مالك: الذي آخذ به في خاصة نفسي وأقرأ به ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ والمعوذتين في ركعة الوتر، وأما الشفع فلم يبلغني فيه شيء


= وأخرجه الترمذي (٤٦٠) عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق به نحوه.
قلت: والحارث متهم.
(١) أخرجه عبد الرزاق (٤٦٩٩) عن سفيان به.
(٢) في حاشية "الأصل" بخط قريب من خط الناسخ: عاصم هذا تكلم في حفظه يحيى القطان (والأهم) وأبو مجلز: ثقة عدل، صح.
وما بين القوسين لم يتبين لي وهذا هو أقرب القراءات للرسم. ولعلها: "قال محمد".
قلت: لكن أكثر النقاد على توثيقه، ويحيى القطان متعنت.
(٣) في "الأصل": فلن. والمثبت من المصادر، كما في "سنن النسائي" وعند أحمد: "وأن أصنع … ".
(٤) أخرجه النسائي (١٧٢٧)، وأحمد (٤/ ٤١٩) كلاهما من طريق عاصم، به.
وألفاظهما متقاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>