للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكرهت فرقة سجود الشكر، وممن كره ذلك النخعي وزعم أنه بدعة، وكره ذلك مالك (١)، والنعمان (٢).

قال أبو بكر: وبالقول الأول أقول؛ لأن ذلك قد روي عن رسول الله ، وعن أبي بكر، وعلي، وكعب بن مالك، فليس (لكراهيته) (٣) - من كره ذلك - معنى.

وقد اختلف الرواية فيها عن النخعي؛ فروي عنه أنه كان يسجد سجدة الفرح.

٢٨٥٧ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو عاصم، عن بكار بن عبد العزيز، عن أبيه، عن أبي بكرة، أن النبي [كان إذا] (٤) جاءه شيء يسره - أو جاءه سرور - خرّ ساجدًا لله (٥).

٢٨٥٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا أبو بشر، قال: حدثنا سلمة بن رجاء الكوفي، قال: حدثتنا شعثاء، قالت: رأيت عبد الله بن أبي أوفى صلى الضحى ركعتين، فقالت له امرأته: ما صليتها إلا ركعتين؟ فقال: إن رسول الله صلى الضحى يوم الفتح، وحين بشر برأس أبي جهل ركعتين (٦).


(١) "المدونة" (١/ ١٩١ - في صلاة الصبيان).
(٢) "المبسوط" للسرخسي (١/ ٢٢٨ - باب: سجود السهو)، و"نور الإيضاح" (١/ ٨٢ - فصل في سجدة الشكر).
(٣) كذا "بالأصل" ولعل الصواب: لكراهية.
(٤) سقط من "الأصل"، والمثبت من "سنن أبي داود".
(٥) أخرجه أبو داود (٢٧٦٨)، وابن ماجه (١٣٩٤) كلاهما من طريق أبي عاصم به، بلفظ قريب.
(٦) أخرجه ابن ماجه (١٣٩١) عن أبي بشر به، مختصرًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>