(٢) يوجد تعليق بحاشية "الأصل" في مقابل هذا الأثر، نصه: قال شيخنا: هذا وهم من ابن المنذر؛ فإنه انتقل من الاستسقاء إلى الكسوف كما ترى فيما ساقه بإسناده. قلت: لعل المصنف قصد بإيراده هذا الأثر قياسًا بالجمعة والعيدين، فألحق الكسوف هنا بالاستسقاء من هذا الوجه. وهذا أولى عندي من توهيمه والله أعلم. (٣) كذا في "الأصل"، وفي المصادر: فاستسقى واستغفر. وعند البخاري: فاستغفر. (٤) في "الأصل": فيها. والمثبت من المصادر. (٥) قال البخاري (١/ ٣٤٧ - في باب: الدعاء في الاستسقاء قائمًا: وقال لنا أبو نعيم عن زهير .. ) فذكره بنحوه. وأخرجه البيهقي (٣/ ٣٤٩) من طريق أبي غسان عن زهير، به، نحوه. وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٤٤) من طريق إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس، به. (٦) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٣٦) بأتم مما هنا.