للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزيد، وبحضرته البراء بن عازب وزيد بن أرقم. وبه قال أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه (١).

٢٨٧٠ - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، قال: ثنا أحمد بن يونس، قال: ثنا زهير، قال: ثنا أبو إسحاق قال: خرج عبد الله بن يزيد الخطمي يستسقي (٢) وخرج فيمن خرج معه البراء بن عازب، وزيد بن أرقم - قال أبو إسحاق: وأنا معه يومئذ - فقام قائمًا على رجليه على غير منبر، (فاستسقي) (٣)، ثم صلى ركعتين ونحن خلفه، يجهر فيهما (٤) بالقراءة، ولم يؤذن يومئذ ولم يقم (٥).

٢٨٧١ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن سليمان الشيباني، عن الحكم، عن حنش، عن علي، أنه أم الناس في المسجد لكسوف الشمس، فجهر بالقراءة (٦).


(١) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" برقم (٣٦٦).
(٢) يوجد تعليق بحاشية "الأصل" في مقابل هذا الأثر، نصه: قال شيخنا: هذا وهم من ابن المنذر؛ فإنه انتقل من الاستسقاء إلى الكسوف كما ترى فيما ساقه بإسناده.
قلت: لعل المصنف قصد بإيراده هذا الأثر قياسًا بالجمعة والعيدين، فألحق الكسوف هنا بالاستسقاء من هذا الوجه.
وهذا أولى عندي من توهيمه والله أعلم.
(٣) كذا في "الأصل"، وفي المصادر: فاستسقى واستغفر. وعند البخاري: فاستغفر.
(٤) في "الأصل": فيها. والمثبت من المصادر.
(٥) قال البخاري (١/ ٣٤٧ - في باب: الدعاء في الاستسقاء قائمًا: وقال لنا أبو نعيم عن زهير .. ) فذكره بنحوه. وأخرجه البيهقي (٣/ ٣٤٩) من طريق أبي غسان عن زهير، به، نحوه. وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٣٤٤) من طريق إبراهيم بن شريك عن أحمد بن يونس، به.
(٦) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٣٦) بأتم مما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>